هي صبيه في عمرالورو د تحبا الدنيا رغم الخلاف بين والديها منذ ان وعت للدنيا فكل يةم يمر لابد من صراخ بكاء وتنهدات من والدتها وشكوات من ظلم ابيها رغم شقاء كل يوم ورغم ادراكها انهاليست كجميع الصبايا من حولها تنعم بدفء العيله ولمه العيله بل التفكك واصوات الاب والام كانت تتنظرها كل يوم وصاخ والدتها كان يقطع قلبها رغم ذلك كانت تحب الدنيا لان فيها ولد عمها كانت تحبه حب كبير وكان هو يعطيها كلمات ونظرات وورود تنسيها همومها وتنسيها صوت صريخ امها كان كل شي في دنيتها هو الامل كان يشعر انها حزينه وانها تبكي من وضعها الماساوي فكان يعالجها بنظرات عينيه التى كانت تنتشلها من وادي وتذهب بها لوادي اخر وادي الاحلام والامال وفجاة من غير انذار اتت خالتها واخذتها لبيتها وهناك وضعت لها المنوم لتستيقظ علا صوت امها وخالتها ويقولا لها نحن مضطرين للسفر خارج البلد ولم تستوعب الموضوع حتى وجدت نفسها في المطار وصعدوا بها الي الطياره وهربوها من ظلم ابيها وذهبوا بها الي بلد خليجي كي تعيش مع امها هناك قتلوا في داخلها كل المعاني الجميله للحياة وهناك رغم انها كانت تفتح عينيها فلاتسمع صراخ والديها الا انها كانت تسمع صراخ الدنيا كلها والدنيا اصبحت سوداء في نظرهاسرقوا منها اجمل شيء في حياتها وهناك زوجوها لشخص بعيد عنها في كل شيء وماتت الدنيا بعيونها وبقلبها لكنه سيظل ابن عمها في قلبها حتى الممات