هذه قصة ...واقعية..
هي حصلت لأحد الأخوات المتزوجات...
ذكرتها لي معلمتي...ولم أنتبه أهي قالت انها تعرف صاحبة القصة.أم أنها سمعتها..
وذكرتها هنا للفائدة...
تقول...صاحبة القصة...
كنت أنا وزوجي نعيش بخير وسلام...وحب ووئام..
وذات مرة بعد أن شعر زوجي أني نمت نزل تحت في الطابق السفلي من البيت..
.وكانت غرفة الخادمة في الأسفل ...
فقلت في نفسي...نزل يريد الخادمة...
وبدأت الأفكار تلعب بي...مع أنه رجل صالح...
وكان.. ينزل بين فترة ..وأخرى..
وعندما أساله يقول أنزل كي أتأكد من إغلاق الأبواب...حتى لا يدخل لص لو سمح الله...
فلما نزل تلك الليلة...لم أستطع النوم...وبدأ الشيطان يسيء الظن بزوجي ..وأنه الآن مع الخادمة
(أنظروا كانت بدايتها سوء الظن.....ثم...كان التجسس...وهكذا هي خطوات الشيطان..)
تقول...
فصدقت سوء ظني...!! فنزلت وذهبت لغرفة الخادمة..
وأيقظتها وكانت نائمة وأمرتها أن تذهب وتدخل الحمام
وأن لا تخرج حتى أمرها بالخروج...وطرحت تلك الزوجة المسيئة الظن طرحت نفسها في فراش الخادمة..
أتدرون لماذا...!!
لأن الشيطان خدعها وقال لها أن زوجك يأتي الخادمة...فتوقعت حضوره كي تمسك به متلبسا بجرمه...!!
لكن الله قدّر في تلك الليلة..أن لصاَ دخل المنزل...رغم أحتياطات الزوج..
وكان يعلم أن الطابق السفلي لا يوجد به الا الخادمة..
فعمد إلى غرفتها...
ودخل عليها ...وواقعها...
أريتم نتائج أتباع سوء الظن.....
جن جنون الزوج..لما رأى زوجته...
وتركها عند أهلها...أيصدقها أم يصدّق عينيه...
وهي تدافع عن نفسها...وتقول ما جاء بي إلا سوء الظن...
وأتباعها لسوء الظن ثم التجسس.. هو من هدم بيتها...أيضاً...
ولا حول ولا قوة الا بالله..
فأياك وسوء الظن..بالمسلمين...وخاصة أقرب الأقربين..وهو زوجك ..
فأن ذلك ينفره منك...ويحدث الشقاق...وربما الأنفصال...نعوذبالله من الشيطان
وسوء الظن سيدفعك للتجسس..(أن بعض الظن أثم)...وقد نهانا الله..(ولاتتجسسوا)
ولاحول ولاقوة الابالله..
لاإله الاالله...