المزرعة المشؤومة

لصبر مفتاح الفرج من 17 عام كنا نعيش في دولة الكويت الحبيبة وقتها احضرنا غزو الكويت الله لايعيدها المهم اتعذبنا كثير والله يشهد من معاملة العراقيين لكل الناس المهم والدي قضى سنوات حياته في الغربة 30 عام وانا 17 عام لاني تزوجت ورحت على بلدي سورياالمهم والدي اراد انو يرجع لبلدو بعد ماجنى كم قرش يعينوه بكبره وكان مبسوط لانه راجع وكان حلم حياته يكون عندو مزرعة فيها بحيرة اسماك لانه بالكويت كان عطول يروح البحر ويصيد السمك المهم اشترى مزرعة وحط فيها دم قلبو بس للاسف لحد الان السمك يموت والان لم يعرف السبب يقول الخبراء بسبب برودة المنطقة وللاسف صارو اهلي على الحديدة كمايقولون حتى البيت الي حيلتهم باعو واخذو رهنية ولحد الان والدي يرفض بيع المزرعة رغم الملايين الي خسرها ووالدتي تعبانة وصارت تشتغل في البيت بالخياطة من اجل لقمة العيش كان الله بعونها وكل ما اقول لابي يابابا بيع المزرعة وريح حالك يجاوبني مابعد الصبر الا الفرج والله ما ينسى عبدو الصبور انا احسد ابي على صبرو وقوة ايمانه لحد الان راكع ساجد مواظب على صلاة الفجر حاضرة وقراءة القرآن مايتوانا ابدا والدعاء دائما يدعي والله يقويه بس انا زعلانة عليه وعلى امي المسكينة المفروض انه ترتاح بعد سنين الغربة بس رب العالمين ماشاء بعد انا انسانة افتخر باهلي وارفع راسي فيهم واتمنى يكون عندي صبر وايمان مثلهم والشيء المؤسف اهلي ماضل حيلتهم شي غير المزرعة الي نسميها ام المصايب ومع ذلك اذا قلنالو بيعها ياويلي اش بصير غضب ياترى ليش رافض يبيع هالمزرعة اكيد في سر ماحد يعرفو غير الله وابي اختكم مينارات