منتديات الجزائر العربية
السلام و عليكم
يشرفنا ان تقوم باتسجيل معنا عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
مدير المنتدى

منتديات الجزائر العربية
السلام و عليكم
يشرفنا ان تقوم باتسجيل معنا عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
مدير المنتدى

منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قائمة قصصي للقصص الواقعية 41120910
قائمة قصصي للقصص الواقعية Support

 

 قائمة قصصي للقصص الواقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
JokER-Dz
المشرفين
المشرفين
JokER-Dz


العقرب
الخنزير
المشاركات : 1019
التميز : 2275
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 28
الموقع : https://arbalg.yoo7.com

قائمة قصصي للقصص الواقعية Empty
مُساهمةموضوع: قائمة قصصي للقصص الواقعية   قائمة قصصي للقصص الواقعية Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 12:20 pm

عام الفيل
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث

سمي بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت في تلك السنة قريش عندما حاول ابرهة الحبشي أو كما يعرف كذلك بأبرهة الأشرم تدمير الكعبة ليجبر العرب إلى الذهاب إلى كنيسة القليس التي بناها وزينها في اليمن، ولكن العرب لم يهتموا بها بل وصل الامر إلى ان أحد العرب اهانها ودخلها ليلا وقضى حاجته فيها ، مما اغضب ابرهة .

خرج ابرهة بجيش عظيم ومعه فيلة كبيرة تتقدم الجيش لتدمير الكعبة وعندما اقترب من مكة المكرمة، وجد قطيعا من النوق لعبدالمطلب سيد قريش فاخذها غصبا ، فخرج عبدالمطلب، جدّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام طالبا منه ان يرد له نوقه ويترك الكعبة وشأنها فرد ابرهة النوق لعبدالمطلب ولكنه رفض الرجوع عن مكة ، واشهر كلمة لعبدالمطلب عندما ساله ابرهة لماذا لا يدافعون عن الكعبة قائلا (اما النوق فانا ربها اما الكعبة فلها رب يحميها )وعندما رفض أبرهة طلب عبدالمطلب أبت الفيلة التقدم نحو مكة وعندها ارسل الله طيوراً ابابيل تحمل معها حجارة مسجلة على كل حجر اسم الذي سيقتله. وكان ذلك العام هو عام مولد محمد صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ngaous.net/forum
JokER-Dz
المشرفين
المشرفين
JokER-Dz


العقرب
الخنزير
المشاركات : 1019
التميز : 2275
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 28
الموقع : https://arbalg.yoo7.com

قائمة قصصي للقصص الواقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قائمة قصصي للقصص الواقعية   قائمة قصصي للقصص الواقعية Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 12:26 pm

قال ابن إسحاق : فحدثني محمد بن مسلم الزهري ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن ابن عباس ، كل قد حدثني بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر ، قالوا : لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان مقبلا من الشام ، ندب المسلمين إليهم وقال هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها . فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس . حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك . فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة ، وأمر أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه . فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة .

فتجهز الناس سراعا ، وقالوا : أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي كلا والله ليعلمن غير ذلك . فكانوا بين رجلين إما خارج وإما باعث مكانه رجلا . وأوعبت قريش ، فلم يتخلف من أشرافها أحد . إلا أن أبا لهب بن عبد المطلب تخلف وبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة وكان قد لاط له بأربعة آلاف درهم كانت له عليه أفلس بها ، فاستأجره بها على أن يجزئ عنه بعثه فخرج عنه وتخلف أبو لهب .

قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي نجيح : أن أمية بن خلف كان أجمع القعود وكان شيخا جليلا جسيما ثقيلا ، فأتاه عقبة بن أبي معيط ، وهو جالس في المسجد بين ظهراني قومه بمجمرة يحملها ، فيها نار ومجمر حتى وضعها بين يديه ثم قال يا أبا علي استجمر فإنما أنت من النساء قال قبحك الله وقبح ما جئت به قال ثم تجهز فخرج مع الناس .
ولما فرغوا من جهازهم وأجمعوا المسير ذكروا ما كان بينهم وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة من الحرب فقالوا : إنا نخشى أن يأتونا من خلفنا وكانت الحرب التي كانت بين قريش وبين بني بكر - كما حدثني بعض بني عامر بن لؤي ، عن محمد بن سعيد بن المسيب - في ابن لحفص بن الأخيف أحد بني معيص بن عامر بن لؤي ، خرج يبتغي ضالة له بضجنان وهو غلام حدث في رأسه ذؤابة وعليه حلة له وكان غلاما وضيئا نظيفا ، فمر بعامر بن يزيد بن عامر بن الملوح أحد بني يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وهو بضجنان وهو سيد بني بكر يومئذ فرآه فأعجبه فقال من أنت يا غلام ؟ قال أنا ابن لحفص ابن الأخيف القرشي . فلما ولى الغلام قال عامر بن زيد : يا بني بكر ما لكم في قريش من دم ؟ قالوا : بلى والله إن لنا فيهم لدماء قال ما كان رجل ليقتل هذا الغلام برجله إلا كان قد استوفى دمه . قال فتبعه رجل من بني بكر فقتله بدم كان له في قريش ، فتكلمت فيه قريش ، فقال عامر بن يزيد يا معشر قريش قد كانت لنا فيكم دماء فما شئتم . إن شئتم فأدوا علينا ما لنا قبلكم ونؤدي ما لكم قبلنا ، وإن شئتم فإنما هي الدماء رجل برجل فتجافوا عما لكم قبلنا ، ونتجافى عما لنا قبلكم فهان ذلك الغلام على هذا الحي من قريش ، وقالوا : صدق رجل برجل .

فلهوا عنه فلم يطلبوا به . قال فبينما أخوه مكرز بن حفص بن الأخيف يسير بمر الظهران ، إذ نظر إلى عامر بن يزيد بن عامر بن الملوح على جمل له فلما رآه أقبل إليه حتى أناخ به وعامر متوشح سيفه فعلاه مكرز بسيفه حتى قتله ثم خاض بطنه بسيفه ثم أتى به مكة ، فعلقه من الليل بأستار الكعبة . فلما أصبحت قريش رأوا سيف عامر بن يزيد بن عامر معلقا بأستار الكعبة ، فعرفوه فقالوا : إن هذا لسيف عامر بن يزيد عدا عليه مكرز بن حفص فقتله فكان ذلك من أمرهم . فبينما هم في ذلك من حربهم حجز الإسلام بين الناس فتشاغلوا به حتى أجمعت قريش المسير إلى بدر فذكروا الذي بينهم وبين بني بكر فخافوهم .
عن عروة بن الزبير ، قال لما أجمعت قريش المسير ذكرت الذي كان بينها وبين بني بكر فكاد ذلك يثنيهم فتبدى لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي ، وكان من أشراف بني كنانة فقال لهم أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه فخرجوا سراعا .

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال مضت من شهر رمضان في أصحابه -

قال ابن هشام : خرج ( يوم الاثنين ) لثمان ليال خلون من شهر رمضان - واستعمل عمرو بن أم مكتوم - ويقال اسمه عبد الله بن أم مكتوم أخا بني عامر بن لؤي ، على الصلاة بالناس ثم رد أبا لبابة من الروحاء ، واستعمله على المدينة .

ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار قال ابن هشام : وكان أبيض .

وكان أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم رايتان سوداوان إحداهما مع علي بن أبي طالب ، يقال لها : العقاب والأخرى مع بعض الأنصار .

قال ابن إسحاق : وكانت إبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سبعين بعيرا ، فاعتقبوها ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب ، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيرا ، وكان حمزة بن عبد المطلب ، وزيد بن حارثة ، وأبو كبشة ، وأنسة موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتقبون بعيرا ، وكان أبو بكر ، وعمر ، وعبد الرحمن بن عوف يعتقبون بعيرا .

قال ابن إسحاق : وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة أخا بني مازن بن النجار . وكانت راية الأنصار مع سعد بن معاذ ، فيما قال ابن هشام .
فسلك طريقه من المدينة إلى مكة ، على نقب المدينة ، ثم على العقيق ، ثم على ذي الحليفة ثم على أولات الجيش . قال ابن هشام : ذات الجيش .

ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم سجسج ، وهي بئر الروحاء ، ثم ارتحل منها ، حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق مكة بيسار وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدرا ، فسلك في ناحية منها ، حتى جزع واديا ، يقال له رحقان ، بين النازية وبين مضيق الصفراء ، ( ثم على المضيق ) ، ثم انصب منه حتى إذا كان قريبا من الصفراء ، بعث بسبس بن الجهني حليف بني ساعدة وعدي بن أبي الزغباء الجهني حليف بني النجار إلى بدر يتحسسان له الأخبار عن أبي سفيان بن حرب وغيره . ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قدمها . فلما استقبل الصفراء ، وهي قرية بين جبلين سأل عن جبليهما ما اسماهما ؟ فقالوا : يقال لأحدهما ، هذا مسلح ، وللآخر هذا مخرئ ، وسأل عن أهلهما ، فقيل بنو النار وبنو حراق ، بطنان من بني غفار فكرههما رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرور بينهما ، وتفاءل بأسمائهما وأسماء أهلهما . فتركهما رسول الله صلى الله عليه وسلم والصفراء بيسار وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران ، فجزع فيه ثم نزل .
وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له به .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم . فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك . ثم قال سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم

ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فلما أمسى بعث علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، في نفر من أصحابه إلى ماء بدر يلتمسون الخبر له عليه - كما حدثني يزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير - فأصابوا راوية لقريش فيها أسلم ، غلام بني الحجاج وعريض أبو يسار ، غلام بني العاص بن سعيد فأتوا بهما فسألوهما ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ، فقالا : نحن سقاة قريش ، بعثونا نسقيهم من الماء . فكره القوم خبرهما ، ورجوا أن يكونا لأبي سفيان فضربوهما . فلما أذلقوهما قالا : نحن لأبي سفيان فتركوهما . وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سجدتيه ثم سلم وقال إذا صدقاكم ضربتموهما ، وإذا كذباكم تركتموهما ، صدقا ، والله إنهما لقريش أخبراني عن قريش ؟ قالا : هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب العقنقل - فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كم القوم ؟ قالا : كثير قال ما عدتهم ؟ قالا : لا ندري ; قال كم ينحرون كل يوم ؟ قالا : يوما تسعا ، ويوما عشرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم فيما بين التسع مئة والألف . ثم قال لهما : فمن فيهم من أشراف قريش ؟ قالا : عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو البختري بن هشام وحكيم بن حزام ، ونوفل بن خويلد ، والحارث بن عامر بن نوفل ، وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود ، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ، وسهيل بن عمرو ، وعمرو بن عبد ود . فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها .
وكان بسبس بن عمرو ، وعدي بن أبي الزغباء قد مضيا حتى نزلا بدرا ، فأناخا إلى تل قريب من الماء ثم أخذا شنا لهما يستقيان فيه ومجدي بن عمرو الجهني على الماء . فسمع عدي وبسبس جاريتين من جواري الحاضر وهما يتلازمان على الماء والملزومة تقول لصاحبتها : إنما تأتي العير غدا أو بعد غد ، فأعمل لهم ثم أقضيك الذي لك . قال مجدي : صدقت ثم خلص بينهما . وسمع ذلك عدي وبسبس فجلسا على بعيريهما ، ثم انطلقا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بما سمعا

وأقبل أبو سفيان بن حرب حتى تقدم العير حذرا ، حتى ورد الماء فقال لمجدي بن عمرو : هل أحسست أحدا ، فقال ما رأيت أحدا أنكره إلا أني قد رأيت راكبين قد أناخا إلى هذا التل ثم استقيا في شن لهما ، ثم انطلقا . فأتى أبو سفيان مناخهما ، فأخذ من أبعار بعيريهما ، ففته فإذا فيه النوى ; فقال هذه والله علائف يثرب . فرجع إلى أصحابه سريعا ، فضرب وجه عيره عن الطريق فساحل بها ، وترك بدرا بيسار وانطلق حتى أسرع .

وأقبلت قريش ، فلما نزلوا الجحفة ، رأى جهيم بن الصلت ابن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف رؤيا ، فقال إني رأيت فيما يرى النائم وإني لبين النائم واليقظان . إذ نظرت إلى رجل قد أقبل على فرس حتى وقف ومعه بعير له ثم قال قتل عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو الحكم بن هشام وأمية بن خلف ، وفلان وفلان فعدد رجالا ممن قتل يوم بدر من أشراف قريش ، ثم رأيته ضرب في لبة بعيره ثم أرسله في العسكر فما بقي خباء من أخبية العسكر إلا أصابه نضح من دمه . قال فبلغت أبا جهل فقال وهذا أيضا نبي آخر من بني المطلب سيعلم غدا من المقتول إن نحن التقينا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ngaous.net/forum
JokER-Dz
المشرفين
المشرفين
JokER-Dz


العقرب
الخنزير
المشاركات : 1019
التميز : 2275
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 28
الموقع : https://arbalg.yoo7.com

قائمة قصصي للقصص الواقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قائمة قصصي للقصص الواقعية   قائمة قصصي للقصص الواقعية Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 12:27 pm

كان من بنود صلح الحديبية أن من أراد الدخول في حلف المسلمين دخل، ومن أراد الدخول في حلف قريش دخل، فدخلت خزاعة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وكانت بين القبيلتين حروب وثارات قديمة، فأراد بنو بكر أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم، فأغاروا عليها ليلاً، فاقتتلوا وأصابوا منهم، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح والرجال، فأسرع عمرو بن سالم الخزاعي إلى المدينة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بغدر قريش وحلفائها..





وأرادت قريش تفادي الأمر، فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة لتجديد الصلح مع المسلمين ولكن دون جدوى، حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالتهيؤ والاستعداد للسير إلى مكة، وأمر بكتم الأمر عن قريش لمباغتتها في عقر دارها.

وفي العشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري رضي الله عنه.





ولما كان بالجحفة لقيه عمه العباس بن عبد المطلب، وركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء، يبحث عن أحد يبلغ قريشاً لكي تطلب الأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخل مكة، وكان أبو سفيان يخرج يتحسس الأخبار، فوجده العباس، ونصحه بأن يأتي معه ليطلب له الأمان من رسول الله، فجاء به راكباً معه حتى أدخله على رسول الله، فقال له الرسول:

(ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)

فأسلم أبو سفيان وشهد شهادة الحق، وأكرمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال:

(من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن، ومن اغلق عليه الباب فهو آمن).


عندما تحرك الجيش لدخول مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس أن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي، حتى تمر به جنود الله فيراها، فمرّت القبائل على أبي سفيان، حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء، فيها المهاجرون والأنصار، فقال أبو سفيان:

- سبحان الله ؟ ما لأحد بهؤلاء قِبَلٌ ولا طاقة..

ثم أسرع إلى قومه، وهو يصرخ بأعلى صوته:

- يا معشر قريش، هذا محمد قد جاءكم فيما لا قِبَلَ لكم به..

فتفرق الناس إلى دورهم، وإلى المسجد

ودخل رسول الله مكة متواضعاً لله الذي أكرمه بالفتح.

ثم دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسجد الحرام والصحابة معه، وكان حول البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل يطعنها بقوس في يده ويكسرها ويقول:

(جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)

والأصنام تتساقط على وجوهها، ثم طاف بالبيت.

ثم دعا عثمان بن طلحة، وأخذ منه مفتاح الكعبة، فأمر بها ففتحت، فدخلها وصلى بها، ثم خرج وقريش يقفون صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم، فقال الرسول الكريم:

( يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟)

قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم.

قال: (فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه: "لا تثريب عليكم اليوم" اذهبوا فأنتم الطلقاء).

وأعاد المفتاح لعثمان، ثم أمر بلالاً أن يصعد الكعبة فيؤذن.

وفي اليوم الثاني قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألقى خطبته المشهورة:

(إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي قط إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد) رواه البخاري .

وأقام (صلى الله عليه وسلم) بمكة تسعة عشر يوماً، يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى، ويكسر الأصنام.. وبهذا الفتح العظيم حصل خير كثير، أعز الله الإسلام وأهله، ودحر الكفر وأصحابه، وبه استنقذ مكة المكرمة والبيت العتيق من أيدي الكفار والمشركين، وبه دخل الناس في دين الله أفواجاً، وأشرقت الأرض بنور الهداية.

وأنزل الله تعالى:

لقد إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواج، فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا صدق الله العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ngaous.net/forum
JokER-Dz
المشرفين
المشرفين
JokER-Dz


العقرب
الخنزير
المشاركات : 1019
التميز : 2275
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 28
الموقع : https://arbalg.yoo7.com

قائمة قصصي للقصص الواقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قائمة قصصي للقصص الواقعية   قائمة قصصي للقصص الواقعية Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 12:29 pm

زوة أحد

شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .

ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .

وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :

خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .

رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !

نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .

وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ngaous.net/forum
 
قائمة قصصي للقصص الواقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية  :: يوميات و قصص واقعية-
انتقل الى: