بسم الله الرحمان الرحيم اليكم القصة الثانية و هي قصة امرااااة عاهرة و كانت تسكن باحدى الاحياء وكان سكان الحي يطالبون المستاجر بان يطردها من حيهم ولكنه لم يكن له موقف ضدها و تمر الايام ويسافر صاحب المنزل الى الديار المقدسة وبينما هو نائم في الحرم راى رؤيا ان الرسول صلى الله عليه و سلم يستوصي خيرا بهده المراة فتعجب هدا الرجل من هده الرؤيا و خصوصا سمعتها وبعد رجوعه الى بلده امر بها و سالها عن عمل او فعل من باب الاحسان فانكرت فتساءلت عن السبب فاخبرها بالرؤيا ..وما كان منها الا ان تاثرت و بكت بكاء و خصوصا لسماعها اسم الرسول صلى الله عليه فاعلنت توبتها و ان لن تغضب الله جل و علا فبدات بسرد الدي حصل و حدث لها قبل شهر فقالت كنت في سوق الماشية و اشتريت كبشا املحا(بمناسبة عيد الاضحى) و برجوعى الى دارى قفز الكبش فارا الى منزل وكان الباب مفتوحا فتبعته فالتف حوله اطفال هدا المنزل ظنا منهم انه لهم فوقفت مدهولة من فرح هؤلاء الصبية فمرحبت الام بها ظنا منها ان الكبش هدية لهم الا ان صاحبتنا قالت لا و اكتفت بان يعوض الاب ثمن هدا الكبش فاجهشت الام بالبكاء و قالت بان الصبية ايتام و لا كفيل و لا معين الا الله فقررت صاحبتنا ان تهديه لهم و اكتفت بديك فانظروا جازاكم الله الى نية هادين الشخصين فصحيح ان هده الامة فيها الخير الى يوم الدين كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم .....واوصيكم احبتي بهدا : روى أبو جري جابر بن سليم الهجيمي
أنه قال يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فجئت أن تعلمنا عملا لعل الله ينفعنا به قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وتسبيل الإزار فإنها من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله عز وجل وإذا سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك ووباله عليه
فلو تعلمنا هذا الحديث الشريف وعلمناه لجمعنا بين خيري الدنيا والاخرة