قصص (الخير في وفي امتي الى يوم الدين)1و2

سم الله الرحمان الرحيم ....والصلاة والسلام على اشرف المرسلين الصادق المصدوق اخوتي الاحباء ارتايت ان اسرد هاتين القصتين وانا يستوقفني قول النبي صلى الله (الخير في و في امتي الى يوم الدين) انها قصص واقعية يزكيها رؤية الحبيب صلى الله عليه و سلم في الرؤيا والحمد لله :القصة الاولى :::كان رجلا مارا بسيارته هو وزوجته باحدى الاحياء قرب المكان الدي يوجد به السوق الخضار وحيت الزحام لفت انتباهه جمع من الناس ملتفين على شىء ما فاثار فضوله منظررجل وزوجته يبكون فاراد استطلاع الامر وما ان سال عن الامر عرف بان هدا الرجل رب اسرة وقد طرد من وظيفته مند شهور ولم يمهله صاحب المنزل الدي يسكن فيه فطرده ورمى بجميع اغراضه الى الشارع ...فكان الهول والرحمة تسربت الى قلب هدا الرجل فاسرع الى بيته وخلي له الغرف الموجودة فوق السطح وقرر ان يعطيها اياه وان يستر هده العائلة المشردة...بل و تكفل بكل ماتحتاجه هده العائلة (وكان رجلا ميسور الحال)وتمر الايام وكانت ايام رمضان و ما بعد وو صل وقت الحج ورجع حجاجنا من مكة فكان هناك حاج راجع من نفس المدينة يبحت في هدا الحي الدي يوجد فيه صاحبنا و و اخيرا و جدتك قالها الحاج الملهوف والفرح بلقاء صاحبنا فقال له ااسمك فلانا فرد عليه صاحبنا نعم واسم ابيك وامك و كنيتك هكدا فرد صاحبنا نعم وهو في حيرة من امره فقال صاحبنا ادخل مرحبا بك فقال له الحاج لا ليس قبل ان افضي دمتي من امر جلل فاندهش صاحبنا فاضاف صديقنا بالله عليك يااخي ان تقول لي هل فعلت خيرا او كان لك موقفا او كان فعل احسان لاحدهم فانكر صاحبنا (لانه لا يريد ان يقع في الرياء)فقال له مهما يكن فعلك فان لك معي رسالة كنت نائما في الحرم ورايت رؤيا فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ويبلغك السلام ووصف لي اسمك و سكناك ويقول لك اني راض على فعلك...وبالله عليك اخبرني بما صنعت فاخبره صاحبنا بما جرى له .....الا ان صاحبنا لم يكف على البكاء والثاثر برؤيا هدا الحاج الى ان وافته المنية بعد ايام من سماعه هده البشرى