سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرس العيون الذي تحول إلى مأتم...!...
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
لا حول ولا قوة إلا بالله
مأساة جديدة عاشتها مدينة الجهراء في الكويت,شبيهة بأخرى شهدتها في فبراير الماضي، عندما شبت النيران في صالة للأفراح.. فهذه المرة حريق كبير اندلع في خيمة عرس للنساء في منطقة العيون في الجهراء، خلف آلاما ودموعا وآهات: «عشرات المصابين(71).. و48 امرأة وطفلا نقلوا إلى الطب الشرعي.. وست حالات نقلت إلى مستشفى مبارك بوضع حرج»، في وقت رفعت مستشفيات وزارة الصحة جهوزيتها تفاعلا مع الحادث المأساوي.أما بعض الجثث فلم يتمكنوا من معرفتهم لقوة الحروقات في الجسم والتشوه...أما بعضها الآخر فروحها على رحمة الله...و5% نسبة بقائها على قيد الحياة..ويعمل فريق الطب الشرعي على تحليل الDNA لمعرفة هوية النساء.....وتخيلوا أن بعض النساء قد تمسكوا بأولادهم واحترقوا هم وأولادهم رحمهم الله.....أما البعض فقد اندهس تحت الأقدام...
وظلت بوابات عدد من المستشفيات منذ التاسعة من مساء أمس وهي ساعة وقوع الحادث، مستنفرة وهي تستقبل بين لحظة وأخرى سيارات الإسعاف وهي تتدفق ناقلة مصابات في الحريق.
الحريق اندلع في خيمة وضعت أمام منزل العرس، مساحتها خمسة أعمدة، «لأن البيت لا يكفي للحاضرات فأقيمت ليتسع المكان لعدد أكبر».
وأرجع سبب الحريق إلى «تماس كهربائي نتيجة أحمال زائدة أو سوء في استخدام البلاكات الكهربائية، فانتشرت الشرارة بسرعة، واختلط الحابل بالنابل مع اختفاء الإضاءة، وتزاحم النساء للخروج من الموقع، فيما زاد الأمر سوءاً قلة المساحة، حيث سقطت نسوة وأطفال تحت الأقدام».
ونقلت أكثر من 50 امرأة من موقع الحادث إلى مستشفيات الجهراء والفروانية والصباح ومبارك بينما شاركت في إخماد الحريق أربعة مراكز إطفاء إلى جانب مركز إطفاء تابع للجيش، بينما تسارعت إلى المكان أكثر من 45 سيارة إسعاف من مواقع مختلفة للطوارئ الطبية.
حوصرت المنطقة والطرق المؤدية إلى موقع الحادث من جانب الأهالي، تحسباً للتصوير.. وهذا فاقم من الوضع
فوضى عارمة سيطرت على مستشفى الجهراء مع تدفق أهالي الضحايا، فاضطر تاليا إلى إغلاق الباب منعاً للتزاحم....
=-=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-=
بعض الصحف والقنوات الفضائية الكويتية:- تقول أن زوجة العريس الطلقة هي من قامت بإحراق الخيمة لحقدها عليه علما بأنها هددته قبل أن يقوم بهذا العرس الحزين...
أما البعض الآخر فيقول:أن هذا كلام إشاعات ولا فائدة منه...وإلى الآن لم يتبين ما حقيقة هذا الحادث المروع....
=-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=